الإنترنت كغيره من الوسائل الحديثة له بعض العوائق عند التطبيق، وهذه العوائق إما أن تكون مادية أو بشرية. وأهم العوائق التي تواجه استخدامه في اليمن هي:

أولاً: التكلفة المادية:
التكلفة المادية المحتاجة لتوفير هذه الخدمة في مرحلة التأسيس أحد الأسباب الرئيسة لعدم استخدام الإنترنت في التعليم . ذلك أن تأسيس هذه الشبكة يحتاج لخطوط هاتف بمواصفات معينة، وحواسيب معينة. ونظراً لتطور البرامج والأجهزة فإن هذا يُضيف عبئاً آخر على وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي. ولاشك أن بعض الجامعات لا تستطيع أن توفر هذا خلال سنوات قليلة ثم إن ملاحقة التطور مطلب أساسي من مطالب القرن ولهذا لابد من النظر إلى هذا بعين الاعتبار عند التأسيس.
ثانياً: المشاكل الفنية:
انقطاع التيار الكهربائي باستمراروخاصة في أثناء البحث والتصفح وإرسال الرسائل مشكلة تواجه مستخدم الانترنت في الوقت الحاضر ، مما يضطر المستخدم إلى الرجوع مرة أخرى إلى الشبكة وقد يفقد البيانات التي كتبها. وفي معظم الأحيان يكون من الصعوبة الدخول للشبكة أو الرجوع إلى مواقع البحث التي كان يتصفح فيها. كما أن شبكة الكهرباء لم تصل إلى كل منطقة في اليمن.
ثالثاً: اتجاهات المعلمين نحو استخدام التقنية:
ليست العوائق المالية أو الفنية هي السبب الرئيس من استخدام التقنية، بل إن العنصر البشري له دور كبير في ذلك ، ففي حال توفر كل الامكانيات المادية للإنترنت فإن العامل البشري قد يقف حاجزا لعزوف البعض عن استخدام هذه الطريقة،أما عن أسباب هذا العزوف من البعض فهو راجع إلى عدم الوعي بأهمية هذه التقنية أولاً، وعدم القدرة على الاستخدام ثانياً ، وعدم استخدام الحاسوب ثالثاً. ومقاومة كل ما هو جديد رابعاً ، والحل هو ضرورة وضع برامج تدريبية للمعلمين خاصة بكيفية استخدام الحاسب الآلي على وجه العموم أولاً وباستخدام الإنترنت على وجهة الخصوص ثانياً، وعن كيفية استخدام هذه التقنية في التعليم ثالثاً. وعن أهمية مسايرة العصر واستخدام آلياته.
رابعاً: اللغة:
نظراً لأن معظم البحوث المكتوبة في الإنترنت باللغة الإنجليزية لذا فإن الاستفادة الكاملة من هذه الشبكة ستكون من نصيب من يتقن اللغة وهم قلة قليلة. ومن هنا يمكن القول لابد من إعادة النظر في ما يلي::
1. إعادة تأهيل المعلمين والمدربين وأساتذة الجامعات في مجال اللغة الانجليزية..
2. ضرورة بناء قواعد بيانات باللغة العربية لكي يتسنى للباحثين الاستفادة من تلك الشبكة.
خامساً: الدخول إلى الأماكن الممنوعة:
إإن الأمن الفكري والأخلاقي والاجتماعي والسياسي من أهم المبادئ التي تؤكد عليها المؤسسات التعليمية بجميع مراحلها التعليمية، بل أن من أهداف المدارس توفير هذه الحماية السابقة الذكر. ونظراً لأن الاشتراك في شبكة الإنترنت ليس محصوراً على فئة معينة مثقفة وواعية للاستخدام ، لذا فمن أهم العوائق التي تقف أمام استخدام هذه الشبكة هي الدخول إلى بعض المواقع التي تدعو إما إلى الرذيلة ونبذ القيم والدين والأخلاق ، وكل هذا تحت اسم التحرر والتطور ونبذ الدين وحرية الرأي إلى غير ذلك من الشعارات الزائفة. وللحد من هذا لابد من نشر الوعي ووضع برامج خاصة أو ما يسميه البعض بحاجز الحماية والتي تمنع الدخول لتلك المواقع. لكن الحقيقة كما قال مادوكس Madduxأنه من الصعوبة حصر هذه المواقع لكن التوعية بأضرار هذه المواقع هو النتيجة الفعالة.
سادساً: كثرة أدوات مراكز البحث
من المشكلات أو العوائق التي تقف أمام مستخدمي شبكة الإنترنت هي كثرة أدوات البحث أو كما يسميها البعض بمراكز البحث والتي من أهمها:
Yahoo, Lycos, Alta-Vista, Excite, Infoseek، …..WebCrawler
والإنترنت عبارة عن محيط عظيم الاتساع والانتشار وبالتالي فإن عملية البحث عن معلومة معينة أو موقع معين أو شخص معين سوف تكون في غاية الصعوبة ما لم تتوفر الأدوات المساعدة على عملية البحث.
إن السؤال الحقيقي هو ما الطريقة المثلى للبحث في الإنترنت؟ ان الإجابة على هذا السؤال ليست صعبة وليست سهلة في نفس الوقت . إن البحث في الإنترنت هو بمثابة البحث في مكتبة كبيرة ، بل إن البعض يسمي الإنترنت " بالمكتبة الكبرى " .
ومما تجدر الإشارة إليه أن بعض أدوات البحث بدأت تتخصص شيئاً فشيئاً، بمعنى أن بعض المواقع مثل
Infoseek اهتمت في المعلومات الجغرافية والأطالس وغيرها أو على الأقل ركزت عليها . ويتوقع بعض الباحثين في هذه الشبكة نمو التخصص في الإنترنت في القريب العاجل.
كما تجدر الإشارة إلى أن هناك برامج حديثة تقوم بالبحث في أكثر من أداة في آن واحد، وغالباً ما تجمع ما بين 10-20 أداة فقط لكل مرة.
سابعا: الدقة والصراحة:
أن نتائج البحوث أشارت إلى أن الباحثين عندما يحصلون على المعلومة من الإنترنت يعتقدون بصوابها وصحتها وهذا خطأ في البحث العلمي ذلك أن هناك مواقع غير معروفة أو على الأقل مشبوهة.
ولهذا فعلى الباحثين والمستخدمين للشبكة بأن يتحروا الدقة والصراحة والحكم على الموجود قبل اعتماده في البحث.
وحتى يكون بالإمكان استخدام الإنترنت في التعليم فإن الأمر يحتاج إلى دراسة وخطة حكومية لتسهيل وتذليل كافة العقبات، ونأمل أن يكون ذلك قريباً.

أولاً: التكلفة المادية:
التكلفة المادية المحتاجة لتوفير هذه الخدمة في مرحلة التأسيس أحد الأسباب الرئيسة لعدم استخدام الإنترنت في التعليم . ذلك أن تأسيس هذه الشبكة يحتاج لخطوط هاتف بمواصفات معينة، وحواسيب معينة. ونظراً لتطور البرامج والأجهزة فإن هذا يُضيف عبئاً آخر على وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي. ولاشك أن بعض الجامعات لا تستطيع أن توفر هذا خلال سنوات قليلة ثم إن ملاحقة التطور مطلب أساسي من مطالب القرن ولهذا لابد من النظر إلى هذا بعين الاعتبار عند التأسيس.
ثانياً: المشاكل الفنية:

انقطاع التيار الكهربائي باستمراروخاصة في أثناء البحث والتصفح وإرسال الرسائل مشكلة تواجه مستخدم الانترنت في الوقت الحاضر ، مما يضطر المستخدم إلى الرجوع مرة أخرى إلى الشبكة وقد يفقد البيانات التي كتبها. وفي معظم الأحيان يكون من الصعوبة الدخول للشبكة أو الرجوع إلى مواقع البحث التي كان يتصفح فيها. كما أن شبكة الكهرباء لم تصل إلى كل منطقة في اليمن.
ثالثاً: اتجاهات المعلمين نحو استخدام التقنية:
ليست العوائق المالية أو الفنية هي السبب الرئيس من استخدام التقنية، بل إن العنصر البشري له دور كبير في ذلك ، ففي حال توفر كل الامكانيات المادية للإنترنت فإن العامل البشري قد يقف حاجزا لعزوف البعض عن استخدام هذه الطريقة،أما عن أسباب هذا العزوف من البعض فهو راجع إلى عدم الوعي بأهمية هذه التقنية أولاً، وعدم القدرة على الاستخدام ثانياً ، وعدم استخدام الحاسوب ثالثاً. ومقاومة كل ما هو جديد رابعاً ، والحل هو ضرورة وضع برامج تدريبية للمعلمين خاصة بكيفية استخدام الحاسب الآلي على وجه العموم أولاً وباستخدام الإنترنت على وجهة الخصوص ثانياً، وعن كيفية استخدام هذه التقنية في التعليم ثالثاً. وعن أهمية مسايرة العصر واستخدام آلياته.
رابعاً: اللغة:
نظراً لأن معظم البحوث المكتوبة في الإنترنت باللغة الإنجليزية لذا فإن الاستفادة الكاملة من هذه الشبكة ستكون من نصيب من يتقن اللغة وهم قلة قليلة. ومن هنا يمكن القول لابد من إعادة النظر في ما يلي::
1. إعادة تأهيل المعلمين والمدربين وأساتذة الجامعات في مجال اللغة الانجليزية..
2. ضرورة بناء قواعد بيانات باللغة العربية لكي يتسنى للباحثين الاستفادة من تلك الشبكة.
خامساً: الدخول إلى الأماكن الممنوعة:
إإن الأمن الفكري والأخلاقي والاجتماعي والسياسي من أهم المبادئ التي تؤكد عليها المؤسسات التعليمية بجميع مراحلها التعليمية، بل أن من أهداف المدارس توفير هذه الحماية السابقة الذكر. ونظراً لأن الاشتراك في شبكة الإنترنت ليس محصوراً على فئة معينة مثقفة وواعية للاستخدام ، لذا فمن أهم العوائق التي تقف أمام استخدام هذه الشبكة هي الدخول إلى بعض المواقع التي تدعو إما إلى الرذيلة ونبذ القيم والدين والأخلاق ، وكل هذا تحت اسم التحرر والتطور ونبذ الدين وحرية الرأي إلى غير ذلك من الشعارات الزائفة. وللحد من هذا لابد من نشر الوعي ووضع برامج خاصة أو ما يسميه البعض بحاجز الحماية والتي تمنع الدخول لتلك المواقع. لكن الحقيقة كما قال مادوكس Madduxأنه من الصعوبة حصر هذه المواقع لكن التوعية بأضرار هذه المواقع هو النتيجة الفعالة.
سادساً: كثرة أدوات مراكز البحث
من المشكلات أو العوائق التي تقف أمام مستخدمي شبكة الإنترنت هي كثرة أدوات البحث أو كما يسميها البعض بمراكز البحث والتي من أهمها:
Yahoo, Lycos, Alta-Vista, Excite, Infoseek، …..WebCrawler
والإنترنت عبارة عن محيط عظيم الاتساع والانتشار وبالتالي فإن عملية البحث عن معلومة معينة أو موقع معين أو شخص معين سوف تكون في غاية الصعوبة ما لم تتوفر الأدوات المساعدة على عملية البحث.
إن السؤال الحقيقي هو ما الطريقة المثلى للبحث في الإنترنت؟ ان الإجابة على هذا السؤال ليست صعبة وليست سهلة في نفس الوقت . إن البحث في الإنترنت هو بمثابة البحث في مكتبة كبيرة ، بل إن البعض يسمي الإنترنت " بالمكتبة الكبرى " .
ومما تجدر الإشارة إليه أن بعض أدوات البحث بدأت تتخصص شيئاً فشيئاً، بمعنى أن بعض المواقع مثل
Infoseek اهتمت في المعلومات الجغرافية والأطالس وغيرها أو على الأقل ركزت عليها . ويتوقع بعض الباحثين في هذه الشبكة نمو التخصص في الإنترنت في القريب العاجل.
كما تجدر الإشارة إلى أن هناك برامج حديثة تقوم بالبحث في أكثر من أداة في آن واحد، وغالباً ما تجمع ما بين 10-20 أداة فقط لكل مرة.
سابعا: الدقة والصراحة:
أن نتائج البحوث أشارت إلى أن الباحثين عندما يحصلون على المعلومة من الإنترنت يعتقدون بصوابها وصحتها وهذا خطأ في البحث العلمي ذلك أن هناك مواقع غير معروفة أو على الأقل مشبوهة.
ولهذا فعلى الباحثين والمستخدمين للشبكة بأن يتحروا الدقة والصراحة والحكم على الموجود قبل اعتماده في البحث.
وحتى يكون بالإمكان استخدام الإنترنت في التعليم فإن الأمر يحتاج إلى دراسة وخطة حكومية لتسهيل وتذليل كافة العقبات، ونأمل أن يكون ذلك قريباً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق