هناك عدد من دول العالم المتطور وحتى دول العالم الثالث قامت بتجارب رائدة في مجال تطبيق أنظمة مختلفة للتعليم الالكتروني بدأت باستخدام وسائل عرض مساعدة لتوضيح بعض المفاهيم والتجارب، وانتهت بطبيق أنظمة متطورة للتعليم عن بعد، وفيما يلي بعض هذه التجارب: | ||
تجارب الدول المتقدمة: التحول من الأنظمة التقليدية في مجالات الحياة الى الحياة الرقمية يعتبر من أهم سمات المجتمع المتحضر، وهذا دليل على رقي هذه المجتمعات، والمتتبع لتطور الحياة الى العالم الرقمي يلحظ أن هذه المواضيع تحضى باهتمام الدول على أعلى مستوياتها ضمن تخطيط محكم لنشر مجالات المعلوماتية بكافة مناحي الحياة، وفيما يلي نستعرض تجارب بعض هذه الدول المتقدمة: تجربة اليابان: بدأت تجربة اليابان في مجال التعليم الالكتروني في عام 1994 بمشروع شبكة تلفازية تبث المواد الدراسية التعليمية بواسطة أشرطة فيديو للمدارس حسب الطلب من خلال (الكيبل) كخطوة اولى للتعليم عن بعد، وفي عام 1995 بدأ مشروع اليابان المعروف باسم "مشروع المائة مدرسة" حيث تم تجهيز المدارس بالانترنت بغرض تجريب وتطوير الانشطة الدراسية والبرمجيات التعليمية من خلال تلك الشبكة، وفي عام 1995 أعدت لجنة العمل الخاص بالسياسة التربوية في اليابان تقريراً لوزارة التربية والتعليم تقترح فيه أن تقوم الوزارة بتوفير نظام معلومات اقليمي لخدمة لتعليم مدى الحياة في كل مقاطعة يابانية، وكذلك توفير مركز للبرمجيات التعليمية اضافة الى انشاء مركز وطني للمعلومات، ووضعت اللجنة الخطط الخاصة بتدريب المعلمين واعضاء هيئات التعليم على هذه التقنية الجديدة وهذا ما دعمته ميزانية الحكومة اليابانية للسنة المالية 1996/1997 حيث أقر اعداد مركز برمجيات لمكتبات تعليمية في كل مقاطعة ودعم البحث والتطوير في مجال البرمجيات التعليمية ودعم البحث العلمي الخاص بتقنيات التعليم الجديدة وكذلك دعم كافة الانشطة المتعلقة بالتع!ليم عن بعد، وكذلك دعم توظيف شبكات الانترنت في المعاهد والكليات التربوية، لتبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة من التعليم الحديث، وتعد اليابان الآن من الدول التي تطبق أساليب التعليم الالكتروني الحديث بشكل رسمي في معظم المدارس اليابانية. :تجربة الولايات المتحدة الأمريكية في دراسة علمية تمت عام 1993 تبين ان 98% من مدارس التعليم الابتدائي والثانوي في الولايات المتحدة لديها جهاز حاسب آلي لكل 9 طلاب، وفي الوقت الحاضر فان الحاسب متوفر في جميع المدارس الامريكية بنسبة (100%) بدون استثناء، وتعتبر تقنية المعلومات لدى صانعي القرار في الادارة الأمريكية من أهم ست قضايا في التعليم الامريكي، وفي عام 1995 اكملت جميع الولايات الامريكية خططها لتطبيقات الحاسب في مجال التعليم. وبدأت الولايات في سباق مع الزمن من أجل تطبيق منهجية التعليم عن بعد وتوظيفها في مدارسها، واهتمت بعملية تدريب المعلمين لمساعدة زملائهم ومساعدة الطلاب ايضاً، وتوفير البنية التحتية الخاصة بالعملية من اجهزة حاسب آلي وشبكات تربط المدارس مع بعضها اضافة الى برمجيات تعليمية فعالة كي تصبح جزءً من المنهج الدراسي، ويمكننا القول ان ادخال الحاسب في التعليم وتطبيقاته لم تعد خطة وطنية بل هي أساس في المناهج التعليمية كافة. التجربة الماليزية: في عام 1996م وضعت لجنة التطوير الشامل الماليزية للدولة خطة تقنية شاملة تجعل البلاد في مصاف الدول المتقدمة وقد رمز لهذه الخطة (Vision 2020) ، بينما رمز للتعليم في هذه الخطة (The Education Act 1996) . ومن أهم أهداف هذه الخطة إدخال الحاسب الآلي والارتباط بشبكة الإنترنت في كل فصل دراسي من فصول المدارس. وكان يتوقع أن تكتمل هذه الخطة (المتعلقة بالتعليم) قبل حلول عام 2000م لو لا الهزة الاقتصادية التي حلت بالبلاد في عام 1997م . ومع ذلك فقد بلغت نسبة المدارس المربوطة بشبكة الإنترنت في ديسمبر 1999م أكثر من 90% ، وفي الفصول الدراسية 45%. وتسمى المدارس الماليزية التي تطبق التقنية في الفصول الدراسية " المدارس الذكية" (Smart Schools) ، وتهدف ماليزيا إلى تعميم هذا النوع من المدارس في جميع أرجاء البلاد. أما فيما يتعلق بالبنية التحتية فقد تم ربط جميع مدارس وجامعات ماليزيا بعمود فقري من شبكة الألياف البصرية السريعة والتي تسمح بنقل حزم المعلومات الكبيرة لخدمة نقل الوسائط المتعددة والفيديو. التجربة الأسترالية: يوجد في استراليا عدد من وزارات التربية والتعليم، ففي كل ولاية وزارة مستقلة، ولذا فالانخراط في مجال التقنية متفاوت من ولاية لأخرى. والتجربة الفريدة في استراليا هي في ولاية فكتوريا، حيث وضعت وزارة التربية والتعليم الفكتورية خطة لتطوير التعليم وإدخال التقنية في عام 1996م على أن تنتهي هذه الخطة في نهاية عام 1999م بعد أن يتم ربط جميع مدارس الولاية بشبكة الإنترنت عن طريق الأقمار الصناعية، وقد تم ذلك بالفعل. اتخذت ولاية فكتوريا إجراءً فريداً لم يسبقها أحد فيه حيث عمدت إلى إجبار المعلمين الذين لا يرغبون في التعامل مع الحاسب الآلي على التقاعد المبكر وترك العمل. وبهذا تم فعليا تقاعد 24 % من تعداد المعلمين واستبدالهم بآخرين. تعد تجربة ولاية فكتوريا من التجارب الفريدة على المستوى العالمي من حيث السرعة والشمولية. وأصبحت التقنية متوفرة في كل فصل دراسي، وقد أشاد بتجربتها الكثيرون ومنهم رئيس شركة مايكروسوفت (بل غيتس) عندما قام بزيارة خاصة لها. وتهدف وزارةالتربية الأسترالية - بحلول عام 2001 م إلى تطبيق خطة تقنيات التعليم في جميع المدارس بحيث يصبح المديرون والموظفون! والطلاب قادرين على : · إمكانية استخدام أجهزة الحاسب الآلي والإستفادة من العديد من التطبيقات وعناصر المناهج المختلفة. · الاستخدام الدائم والمؤهل في تقنيات التعليم وذلك في أنشطة الحياة العادية ، وفي البرامج المدرسية كذلك. · تطوير مهاراتهم في مجال استعمال العديد من تقنيات التعليم. وبينما يمكن (91%) من المدارس الدخول إلى شبكة الإنترنيت فإن (80%) من المدارس تستخدم في الوقت الحالي شبكة محلية داخلية. تجارب دول الخليج: هنا لاتزال الدول تحاول القيام بالخطوة الأولى فعلى سبيل المثال : تجربة دولة الامارات العربية المتحدة: تبنت وزارة التربية والتعليم والشباب مشروع تطوير مناهج لتعليم مادة الحاسب الآلي بالمرحلة الثانوية وقد بدأ تطبيق هذا المشروع عام 1989/1990 وقد شمل في البداية الصف الأول والثاني الثانوي، وكان المشروع قد بدأ بإعداد منهج للصف الأول الثانوي وتجريبه باختيار مدرستين بكل منطقة تعليمية احداهما للبنين والأخرى للبنات، وفي العام التالي تم تعميم التجربة لتشمل كافة المدارس الثانوية في الدولة. وقد أسفرت التجربة عن النتائج التالية: · ولًَدت التجربة وعياً لدى أولياء الامور نحو أهمية الحاسب في الحياة المعاصرة. · شجعت التجربة معلمي المواد الاخرى على تعلم الحاسب الآلي. · ولدت لدى الادارة المدرسية الرغبة في استخدام الحاسب في مجالات الادارة المدرسية مما جعل الوزارة تتجه نحو ادخال الحاسب في مجالات الادارة المدرسية. · جعلت التجربة معلمي المواد الاخرى ينظرون الى استخدام الحاسب كوسيط تعليمي لهذه المواد. وبعد ذلك وفي ضوء هذه التجارب تم اعتماد تدريس الحاسب في المرحلة الاعدادية وتم طرح كتاب مهارات استخدام الحاسب ضمن مادة المهارات الحياتية للصفين الأول والثاني الثانوي. وقد حُددت أهداف ومجالات استخدام التقنيات التربوية في التعليم في الدولة في ضوء أحدث المفاهيم التربوية المطروحة لتوظيف التحديات التربوية في عملية التعليم، ويتضح ذلك في السياسة التعليمية للوزراة والخطط المستقبلية المنبثقة عن رؤية التعليم حتى عام 2020 وفي وثائق المناهج المطورة، وتتمثل هذه الأهداف في: 1. تحسين وتطوير عمليتي التعليم والتعلم في مناهج التعليم العام. 2. اعداد الطلاب للتعامل بكفاءة مع عصر المعلومات. 3. تطوير شبكة اتصال معلوماتي فيما بين الوزارة والمناطق التعليمية والمدارس لمساعدة مراكز اتخاذ القرار في الوصول بسرعة الى مختلف انماط المعلومات المتصلة بالطلاب والمعلمين والهيئات الاشرافية والادارية وغيرها. 4. تطوير عمليات تدريب للمعلمين إثناء الخدمة وإكسابهم الكفاءات التعليمية المطلوبة لتنفيذ المناهج الجديدة والمطورة، وذلك بإنشاء المراكز التدريبية في كل منطقة تعليمية. 5. تطوير عمليات التقويم وذلك بإنشاء بنوك الأسئلة لكل مادة من المواد الدراسية والتوسع في استخدام الاختبارات الالكترونية. تجربة سلطنة عمان: قامت وزارة التربية والتعليم في السلطنة في إطار تطوير التعليم بإعداد خطة شاملة نصت على تطبيق نظام التعليم الأساسي الذي يتكون من مرحلتين الأولى للتعليم الأساسي ومدتها 10 سنوات تقسم إلى حلقتين الأولى (1-4) والحلقة الثانية (5-10)، والثانية هي المرحلة الثانوية ومدتها سنتان. وسعت الوزارة الى ادخال الحاسب الآلي في مراكز مصادر التعلم بمدارس التعليم الأساسي لتحقيق الأهداف التالية: 1. اعتبار مرحلة التعليم الاساسي القاعدة الأساسية التي سوف يرتكز عليها إدخال الحاسب الى المدارس. 2. اكساب الطلبة مهارات التعامل مع الحاسب. 3. توفير برمجيات حاسوبية تستخدم الوسائط المتعددة تساعد على تنمية قدرات الطالب العقلية وتحتوي على كم هائل من العلوم والمعارف. 4. تنمية مهارة حب الاستطلاع والبحث والتعلم الذاتي والاعتماد على النفس في الحصول على المعلومات من مصادرها المختلفة. وقد اصدر معالي وزير التربية والتعليم قراراً بتشكيل لجنة من ذوي الاختصاص في جامعة السلطان قابوس ووزارة التربية والتعليم لوضع مناهج مادة تقنية المعلومات لمرحلة التعليم الاساسي (الحلقة الأولى للصفوف (1-4) لتقوم بالمهام التالية: · تحديد المرتكزات الفكرية لمناهج تقنية المعلومات (الأسس والمرتكزات. · دراسة الأهداف العامة من أجل اشتقاق الأهداف الإجرائية وتحليلها. · مصفوفة المدى والتتابع لمادة تقنية المعلومات. · وضع وحدات مناهج تقنية المعلومات لكل صف من الصفوف (1-4) كتاب واحد لكل صف يشمل جزأين لكل فصل دراسي جزء. · تحقيق التكامل الرأسي والأفقي بين هذه الوحدات. · ربط مناهج تقنية المعلومات بمناهج المواد الدراسية الاخرى. · اقتراح أسس لاستمرارية تحديث وتقويم مناهج تقنية المعلومات. وبدا التطبيق الفعلي من العام الدراسي 1998/1999 بإنشاء 17 مدرسة تعليم اساسي (1-4) على مستوى السلطنة، أعقب ذلك افتتاح 25 مدرسة في العام التالي 1999/2000. وجرى افتتاح 58 مدرسة في العام 2000/2001 . وقد تم انشاء مراكز مصادر التعلم في كل مدرسة من مدارس التعليم الاساسي في السلطنة وتم تزويدها بأحدث الأجهزة التعليمية والتكنولوجية خاصة الحاسب الآلي. |
بيانات عامة عن البرنامج
أسم البرنامج : التدريب عن بعد.
مدرب البرنامج : المهندس /عبد العزيز بن إبراهيم الصنيع.
مشرف المركز العربي للتدريب التربوي : الدكتور / محمد الأمير .
منسقة البرنامج : وحيدة عبده محسن.
جهة التنفيذ : قطاع التدريب والتأهيل والمركز العربي للتدريب التربوي بدول الخليج العربي(خارج إطار الخطة).
مكان التنفيذ : مدينة تكنولوجيا الاتصال بالعاصمة صنعاء (وزارة المواصلات).
تاريخ التنفيذ : 1-3/6/2010م .
مدة تنفيذ البرنامج : ثلاثة أيام تدريبية.
الفئة المستهدفة : مدربي الحاسوب بقطاع التدريب والتأهيل ومختصي قاعدة البيانات والفنين في القطاع.
مدرب البرنامج : المهندس /عبد العزيز بن إبراهيم الصنيع.
مشرف المركز العربي للتدريب التربوي : الدكتور / محمد الأمير .
منسقة البرنامج : وحيدة عبده محسن.
جهة التنفيذ : قطاع التدريب والتأهيل والمركز العربي للتدريب التربوي بدول الخليج العربي(خارج إطار الخطة).
مكان التنفيذ : مدينة تكنولوجيا الاتصال بالعاصمة صنعاء (وزارة المواصلات).
تاريخ التنفيذ : 1-3/6/2010م .
مدة تنفيذ البرنامج : ثلاثة أيام تدريبية.
الفئة المستهدفة : مدربي الحاسوب بقطاع التدريب والتأهيل ومختصي قاعدة البيانات والفنين في القطاع.
أهداف البرنامج
(1) التعرف على الأسس والمفاهيم الخاصة بالتدريب عن بعد.
(2) اكتساب الكفايات المرتبطة بالتدريب عن بعد .
(3) التعرف على أساليب التدريب عن بعد.
(4) كيفية التعامل مع النماذج والأساليب المختلفة للتدريب عن بعد .
(5) كيفية التعامل مع الوسائط المتعددة للتدريب عن بعد.
(6) كيفية اكتساب مهارات تطبيق برنامج الكتروني من خلال التدريب عن بعد.
(2) اكتساب الكفايات المرتبطة بالتدريب عن بعد .
(3) التعرف على أساليب التدريب عن بعد.
(4) كيفية التعامل مع النماذج والأساليب المختلفة للتدريب عن بعد .
(5) كيفية التعامل مع الوسائط المتعددة للتدريب عن بعد.
(6) كيفية اكتساب مهارات تطبيق برنامج الكتروني من خلال التدريب عن بعد.
الأربعاء، 18 أغسطس 2010
تجارب من دول العالم ... في مجال ... التعليم الالكتروني
الاثنين، 16 أغسطس 2010
أسلوب ABCD لتحديد الأهدف
1- صياغة الأهداف: أسلوب ABCD لتحديد الأهداف: أن البدء في أي برنامج بأهداف محددة ومعروفة أمر ضروري لأي مدرب، إذ أنه بدون أهداف واضحة سيُصبح البرنامج بلا جدوى ، أما الأهداف الغامضة أو العامة فكلاهما تشوش تفكير المشاركين حول ما الذي سيتم تحصيله من الدورة أو البرنامج.
ومن أجل تجنب هذه المشاكل فعليك إعادة صياغة أهدافك بطريقة توضح للمتدربين ما هي المعلومات التي سيتعلمونها أو المهارات المحددة التي سوف يكتسبونها عند نهاية البرنامج. فبدلاً من قول: «في هذه المحاضرة سوف تتعلمون عن المستشفيات»، قل «في نهاية المحاضرة سوف نكون قادرين على تعداد أقسام المستشفى والمهام المحددة لكل منها».
وهناك طرق عديدة مقبولة لكتابة أهداف المحاضرات، ومن بين الأساليب نظام ABCD الذي يستطيع توضيح النتائج المرغوبة كالتالي:
الجمهور (Audience): إلى من تحديداً توجه كلامك؟
السلوك (Behavior): ماذا أريد منهم أن يعرفوا في نهاية المحاضرة؟ و ما هو السلوك المتوقع منهم بعد ذلك؟
الظروف (Conditions): كيف سأعرف أنهم فهموا المعلومات أو اكتسبوا المهارات؟ كيف سأمتحنهم؟
الدرجة (Degree): ما مدى الإتقان الذي أريد من الجمهور أن يخرج به في نهاية المحاضرة؟
2- التصويت المتعدد:
تحديد أولويات الدورة من قبل المتدربين: التصويت المتعدد أسلوب رائع عندما يكون لدى المشاركين قائمة يريدون ترتيبها حسب الأولوية وينفذ هذا الأسلوب بالطريقة التالية:
إذا كان لديك قائمة من 18 بنداً، قسم القائمة على ثلاثة والجواب بالطبع (6) وهذا يعطيك عدد الأصوات المسموح بها لكل شخص.
عندما يصوت كل شخص لستة بنود يصبح لديك فكرة عن أولويات المشاركين. ويمكنك أن تكرر العملية مع أعلى تسع بنود في القائمة وإعطاء المشاركين ثلاثة أصوات، وهكذا إلى أن تصل إلى أهم 3-5 بنود بالنسبة لأعضاء المجموعة.
تحديد الأهداف جماعياً:
المجموعة تساهم في تحديد الأهداف الفردية: استخدم هذا الأسلوب لوضع الأهداف في المجموعات:
الخطوة الأولى: اطلب من المشاركين تعداد أهم ثلاثة أشياء في حياتهم دون أن تقوم بتعريف ما تقصد بمصطلح «الأشياء»، ثم اطلب من كل واحد من المشاركين إعلام الآخرين بالأشياء الثلاثة واطلب من الجميع أن يبحثوا عن الأمور المختلفة والمشتركة، وهل تتأثر بعوامل مثل العمر والموقع الوظيفي والنشأة.
الخطوة الثانية: في اليوم التالي اطلب من المشاركين تخيل رزمة مال بمئات الألوف على الطاولة التي أمامهم. ثم اطلب من كل واحد منهم أن يشرح للآخرين كيف سيصرف المال ووضح كيف أن البعض يضعون ميزانيات فيما يتحمس الآخرون ويريدون شراء كل شيء.
الخطوة الثالثة: اطلب من المشاركين تحديد عشرة أهداف شخصية، ويمكن لهم أن يشملوا أهدافاً تحققت فعلاً وأهدافاً لم تنجز بعد.
الخطوة الرابعة: رتب قائمة الأهداف حسب الأهمية ثم عدد العقبات التي تمنعهم من تحقيق أول ثلاثة أهداف واطلب من أحد المتطوعين أن يذكر أول ثلاثة أهداف في قائمته والعقبات.
الخطوة الخامسة: اجعل المجموعة تفكر سوياً في حل المشاكل أو العقبات ووضح للمجموعة الأساليب الجماعية في حل المشكلات ثم تنحى جانباً ودعهم يفكرون وحدهم وتدخل عند الحاجة لإبقاء تركيز المجموعة على الموضوع أو لمتابعة التحليل.
بعد تطبيق هذا النموذج على شخص واحد يمكنك أن تدع المجموعات تطبقه على أفرادها .
أهداف وتعليقات:
تحقيق تطلعات المتدربين يساعد في عملية نقل المهارات، لكي يحفز الطلاب المشاركين في برامج التدريب المستمرة لأسبوع يقوم السيد» بيتر هارار« (مديرالتدريب بإحدى شركات أمريكا الشمالية)، بعرض أهداف المشاركين في قاعة الدرس طوال الأسبوع. في صباح اليوم الأول يطلب السيد »بيتر« من المشاركين (المنتظمين في مجموعات تضم كل منها 3 أو 4 مشاركين) أن يقوموا بإعداد قوائم تضم على الأقل عشرة أسئلة أو موضوعات يرغبون في معالجتها أثناء الدورة ثم تعلق هذه القوائم المقترحة على حائط الصف طوال مدة الدورة.
وفي آخر يوم للدورة يطلب السيد »بيتر« من المشاركين الانتظام في نفس المجموعات التي كونوها في أول يوم للدورة ثم يوزع عليهم قوائم الأسئلة والموضوعات التي كانوا قد اقترحوها سابقاً ولكن مع مراعاة ألا تأخذ كل مجموعة نفس القائمة التي أعدتها. وأخيرا يطلب السيد »بيتر« من كل مجموعة أن تعد تعليقاً لنحو 5 إلى 10 دقائق عن نقطتين من العشر نقاط التي تحتوي عليها القائمة مع مراعاة عدم التكرار.
ثم يقوم متحدث عن كل مجموعة بقراءة وشرح التعليق الذي أعدته المجموعة. ويقول السيد «بيتر» إن هذا التمرين والذي عادة ما يستغرق نحو 90 دقيقة (بعدد 18 مشاركاً) يفيد كثيراً في تعزيز ثقة المشاركين في قدرتهم على تطبيق واستيعاب المهارات والمفاهيم الجديدة كما أنه يمثل أسلوباً ناجحاً لتحقيق فكرة التواصل المعرفي الدائم بين المشاركين.
تصويت المستوى:
صياغة أولويات الدورة من خلال تصويت المشاركين عند البداية: المشاركون سيكونون أكثر اهتماماً واستجابة لمواد الدورة عندما يعبرون عن أفكارهم وآرائهم منذ اليوم الأول لانطلاق الدورة، ولكن السؤال هنا هو كيف سيتسنى للمدرب أو المعلم أن يعرف النقاط المهمة التي تشغل بال المشاركين؟
لتحقيق هذا الهدف تقوم السيدة »جين ويليامز« (وهي مستشارة برامج التدريب بوزارة التربية بفلوريدا) بتعليق جدول في غرفة الدرس يحتوي على المواضيع والنقاط التي سيتم مناقشتها ، ثم تطلب من المشاركين التصويت على هذه القضايا والموضوعات بحيث يختار المشارك من بين ثلاثة مستويات لمناقشة كل موضوع (مناقشة سريعة ومختصرة(
مناقشة متوسطة - مناقشة تفصيلية: وهكذا يكون بوسع كل مشارك أن يختار مستوى وزمن المناقشة الذي سيخصص لكل قضية من القضايا قيد البحث خلال جلسات الدورة، وبالطبع فإن السيدة «جين ويليامز» تلتزم بما أجمع عليه المشاركون.
ارفع طموحاتك:
يحتاج المشاركون لأن يدركوا قيمة وفائدة صياغة آمال وتطلعات عالية : وفيما يلي عرض لأحد الأنشطة التي توضح كيف يمكن للناس أن يصيغوا ويحققوا تقريباً أي هدف تعليمي يرغبونه من خلال البرنامج التدريبي.
البداية يمكن تقسيم المشاركين إلى مجموعات تضم كل منها 5 - 7 أفراد ثم نعطي نصف المجموعات بطاقة مكتوب عليها هذه التعليمـات: أكتب 30 كلمة باستخدام الحروف المحتوية عليها عبارة «جـزيرة الـعرب» ثم نعطي النصف الآخر من المجموعات بطاقة مكـتوب عليـها هذه التعليمـات: أكتب 60 كلمة باستخـدام الحروف المحتوية عليها عبـارة «جـزيرة الـعرب».
بعد ذلك نمنح الفريقين مهلة زمنية حوالي 3 إلى 5 دقائق، وعند انقضاء الوقت نقوم بحساب المعدلات والمتوسطات، وسنجد أن المتوسط لدى أعضاء المجموعات التي كان هدفها كتابة 60 كلمة يعادل دائماً ضعف المتوسط لدى أعضاء المجموعات التي كان هدفها كتابة 30 كلمة.
وبالطبع فإنه يمكن استخدام هذه النتيجة كنقطة انطلاق لمناقشة وشرح ما يمكننا عمله لزيادة ورفع سقف أهدافنا وتطلعاتنا من أجل تحسين الأداء والحصول على نتائج أفضل.
الإرشادات
قائمة الاستعداد
أرسل للمشاركين قائمة حول طرق الاستفادة القصوى من البرنامج: يقول «أنور سليمان» (رئيس شركة التسويق الاتحادية) أنه يجب أن يستلم المشاركون في الدورة القائمة التالية والتي تشرح طرق الاستفادة القصوى من الاجتماع. ويضيف «إذا فكر المشاركون مقدماً فيما يمكن أن يفعلوه من أجل الاستفادة من البرنامج والمحاضرين والمشاركين الآخرين فإنهم سيجعلون البرنامج أكثر نجاحاً». يمكن للمدربين أن يرسلوا هذا القائمة للحضور قبل موعد التدريب بقليل، أو يضعوها في مقدمة الملف التدريبي.
1) حدد الأهداف: ضع قائمة بثلاثة إلى ستة أهداف تريد تحقيقها من هذا البرنامج (ستجعلك تبدأ بالتفكير بشكل صحيح حول الدورة.(
2) فكر بأسئلة محددة تريد الحصول على إجابة عنها (جهز قائمة من عشرة إلى خمسين سؤالاً).
3) قابل كل المشاركين في البرنامج وتحدث معهم ( كل مشارك منهم له مجال خبرة مختلف فاعرف ما هو لتستفيد منه، وابن شبكة علاقاتك الخاصة).
4) ضع خطة عمل: جهز قائمة بكل ما تريد تغييره في أدائك عندما تعود للعمل.
5) شارك واطرح أسئلة وعلق وكن بارزاً في الدورة، ستستفيد من ذلك بطريقتين :
· أولاً: ستركز تفكيرك حول المعلومات والمشاكل والحلول.
· ثانياً:سيساهم الحضور في البحث عن أجوبة لأسئلتك واستفساراتك.
6) اتصل بالمحاضرين والمشاركين شخصياً وفي وقت مبكر من الدورة ولا تؤخرها إلى النهاية (إن معرفتهم بك ستسهل لك التواصل معهم وتوجيه الأسئلة لهم بعد البرنامج).
7) دون ملاحظات واضحة ومفصلة ، فعملية كتابة الملاحظات وترتيب أفكارك ستجعلك أكثر ارتباطاً بالمادة، إضافة إلى استخدامها كمرجع في المستقبل.
8) تعود على تدوين الملاحظات بشكل صحيح من أول مرة، ولا تعتمد على إمكانية إعادة الكتابة والتبييض لاحقاً.
9) تمتع بالبرنامج فستتعلم أكثر وأنت مستمتع.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
